الأحد، 23 يناير 2011

علاج الجلطة وارتفاع الضغط والكوليسترول فى قرص واحد

بدأ فى بريطانيا أول اختبار للحبة متعددة الأغراض التى تجمع فى تكوينها عدة عقاقير طبية بجرعات منخفضة يمكن أن توفر وقاية ضد الأزمات القلبية والجلطات، وبدأ اختبار الحبة بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على الخمسين.

وكانت فكرة الحبة اليومية متعددة العقاقير اقترحها فى عام 2003 البريطانيان السير نيكولاس وولد ومالكولم لو من معهد وولسفن للطب الوقائى فى جامعة لندن. ونشرا دراسة فى المجلة الطبية البريطانية اقترحا فيها أن حبة تحوى جرعات قليلة من عدة عقاقير لخفض الكوليسترول وضغط الدم يمكن أن تنقذ العديد من الأرواح.

ويسعى فريق الباحثين فى معهد وولسفن إلى التقليل قدر الإمكان من الآثار الجانبية المحتملة كى يستطيع أى شخص أن يتناول الحبة المتعددة بأمان. فالأسبرين على سبيل المثال الذى يُنصح بتناوله ضد مرض القلب معروف بأنه أحيانا يسبب نزيفا فى المعدة. وأوضح البروفيسور وولد أنه بتقديم الحبة متعددة العقاقير على أساس العمر فقط يجرى تبسيط الوقاية إلى حد بعيد مشيرا إلى أن الأشخاص الذين يتلقون الحبة لا يخضعون للعلاج الطبى لأنه لا يتعين أن يكونوا مرضى لتناولها.

ولاقت الفكرة رواجا بدأ مع مبادرة العديد من فرق البحث إلى دراسة إمكاناتها العملية. وشرع بعض العلماء يدرسون إعداد حبة باسم «القلب الأحمر» يأملون أن تقلل من معدل الوفيات بمرض القلب بين الأشخاص المعروفين بتعرضهم لمثل هذا الخطر فى آسيا. ولكن الباحثين فى معهد وولسفن للطب الوقائى فى جامعة لندن واصلوا التركيز على الفكرة الأصلية. وفى هذا الإطار بدأ اختبار الحبة متعددة الأغراض فى 4 يناير ويأمل الباحثون أن يكون الاختبار تمهيدا لإنتاج حبة سيكون بمقدور كل من تجاوز سن الخمسين فى بريطانيا أن يحصل عليها بتكلفة زهيدة من الصيدلية فى غضون عامين.

ونقـــلت صـحيفـة الجارديان عن أحد الباحثين الذين يجرون الاختبار فى معهد وولسفن أن الحبة متعددة العقاقير يمكن أن تكون طريقة وقائية يومية ضد الأزمات القلبية والجلطات مثلما توجد حبوب واقية ضد الحمل.

اكتشافات جديدة فى لبن الإبل لعلاج مرضى فيروس «سى»

أعلن الدكتور الراشدى مصطفى رضوان، الباحث بمعهد بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية فى مدينة مبارك للأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، التوصل إلى نتائج مفاجئة فى البروتين المعدنى (عقار اللاكتوفرن)، الذى يعد أهم بروتينات لبن الإبل القادر على إيقاف عدوى وتكاثر فيروس «سى».

وقال «رضوان»: «توصل الفريق البحثى إلى أن الأجسام المضادة فى لبن الإبل لا تتعرف فقط على الفيروس، وإنما تلتصق بستة من المكونات الأساسية للفيروس بحيث تشل حركته تماما حتى يصبح غير قادر على التكاثر والانقسام».

وأضاف: «تمت تجربة العقار على عدد من المرضى على مدى 3 أشهر، طبقاً للمعايير الدولية المتفق عليها، حيث تناول المرضى لبن الإبل حسب الجدول الزمنى الموضوع بواسطة مجموعة عمل طبية متخصصة، وأدى إلى انخفاض عدد أو كمية الفيروس فى دمائهم، حيث انخفض لدى أكثر من 87% من المتناولين للألبان بنسبة تراوحت بين 35% و100%، فضلا عن تحسن إنزيمات وظائف الكبد لديهم».

وأوضح «الراشدى» أن «اللاكتوفرن» يعد أحد أهم بروتينات لبن الإبل القادر على إيقاف عدوى وتكاثر فيروس «سى»، لافتا إلى أن الأجسام المضادة تتكون عادة ضد مسببات الأمراض فى جسم الإنسان، وتعمل على معالجتها ثم تختفى، ومن المتعارف عليه أن الإبل لا تصاب بفيروس «سى»، لذلك لا تحتوى على أجسام مضادة لهذا الفيروس إلا أن التجارب كشفت عكس ذلك.

من ناحية أخرى، أشار الدكتور ياسر رفعت، مدير المدينة، إلى نجاحهم فى الحصول على موافقة الوكالة الإسبانية للتعاون الدولى بمد المشروع الخاص بتطوير علاجات فيروس الكبد الوبائى «C» لمدة عام آخر، بالإضافة إلى التمويل الذى حصلوا عليه منها خلال العام الماضى، أثناء زيارة وفد من المدينة لكلية الطب البيطرى بجامعة سرقسطة الإسبانية، فى إطار اتفاقيات التعاون العلمى الموقعة بين الجانبين المصرى والإسبانى.
اسكندرية اليوم
مصنف تحت:

نصائح لحماية بشرتك من الجفاف

أولاً: درجة حرارة الجلد تعتبر البشرة أكثر عرضة للجفاف في فصل الشتاء، لأنها نادرا ماتتعرق، كما أن درجات الحرارة المنخفضة تمتص الرطوبة من البشرة، بالإضافة إلى ملامستها للماء البارد أو الساخن في بعض الأوقات وهذا أمر غير صحيح، فبالرغم من أن الاستحمام بالماء الساخن في الشتاء يبعث على الدفء في الأيام الباردة إلا أنه يزيد من جفاف البشرة؛ لأنه يحفز شرايين الدم على التمدد ما يسبب فقدان الماء من الجلد.

وحتى نمنع هذا الجفاف لابد أن تكون درجة حرارة الماء الذي يلامس الجلد مقاربة لدرجة حرارة الجلد إلى حد كبير وهي 32 درجة مؤية، وليس كما يعتقد البعض خطأ أنها 37 درجة مئوية، وعليه فلا ينصح باستخدام الماء الساخن ولا البارد في غسيل البشرة، ويفضل الماء الفاتر الذي يشبهه الظواهري بدرجة حرارة «دمعة العين».

وفي حال الرغبة في الحصول على حمام ساخن، يجب أن يكون لمدة قصيرة لا تتعدى 5 دقائق.

ثانياً: درجة حموضة الجلد

تبلغ درجة حموضة الجلد 5.5PH أي أنه حامضي، وهذه الدرجة من الحموضة تحافظ على نضارة الجلد ورونقه، لذا فإن استخدام القلويات مثل صابون الوجه المحتوي على الصودا الكاوية، وسوائل التنظيف المختلفة، تؤثر سلبا على البشرة وتفقدها نضارتها، وعليه ينصح بلبس قفازات عند استخدام سوائل التنظيف المختلفة، واستخدام صابون خال من القلويات ويتمتع بدرجة حموضة مناسبة لدرجة حموضة البشرة، وينصح الظواهري باستخدام الصابون الذي يحتوي على زيت الزيتون أو الجلسرين لغسيل البشرة، كما ينصح بعدم المبالغة في غسل الوجه واليدين بالماء والصابون.

ثالثاً: تجفيف الجلد

عدم تجفيف الجلد جيدا بعد الغسل من العوامل التي تزيد من حدة الجفاف، ويسبب ذلك ظهور زوائد جلدية مزعجة، لذا ينصح بتجفيف الجلد جيدا بعد غسله.

رابعاً: فرك الجلد

من الأخطاء الجسيمة في حق البشرة فركها بصفة دورية، ومن أشهر الأمثلة لهذه الممارسة الخاطئة فرك الكعبين، فعملية الفرك عملية سلبية تؤدي إلى سماكة الجلد وإضعافه، لذا ينصح بالابتعاد عن هذه الممارسة واستبدالها بعمل مساج خفيف للبشرة أثناء الاستحمام، ثم استخدام كريم مرطب مناسب للبشرة، أو فازلين طبي لمناطق التشققات مثل الكعبين والكوعين، كما ينصح بلبس شراب قطن ثقيل لحماية جلد القدمين من العوامل البيئية المختلفة.

خامساً: نسبة السوائل

تحتوي الطبقة القرنية للجلد على نسبة من السوائل للحفاظ على بشرة رطبة، فإذا فقدت هذه الطبقة 5% من السوائل، فإنها تؤدي إلى احمرار وحكة في الجلد، وإذا فقدت 10% فقد يحدث قطع في الجلد كما في الكعبين، لذا ينصح بالحرص على الإكثار من شرب السوائل.

سادساً: بشرة الأطفال

بشرة الأطفال تعتبر أكثر حساسية للجو البارد، وعادة ما يصطدم الأطفال بالهواء البارد في صباح اليوم الدراسي، مما يؤدي إلى جفاف الوجنتين واحمرارهما، لذا يجب مراعاة هذا الأمر بتغطية الوجه بمنديل وتعريض الوجه تدريجيا لدرجة حرارة الجو خارج المنزل.



سابعاً: عوامل هرمونية (للنساء فقط)

قلة إفراز الهرمونات الأنثوية مع تقدم السن تؤدي إلى جفاف الجلد، وفي هذه الحالة ينصح باستخدام أقراص زيت كبد الحوت، وهو صورة من صور فيتامين أ الذي يقلل من عمر الجلد، ويؤخر ظهور التجاعيد.

ثامناً: كريمات الترطيب

ينصح الظواهري بمراجعة الطبيب قبل استخدام كريمات الترطيب، ليصف المرطب الأنسب لنوع بشرتك، لأن المستحضرات المطروحة في السوق لا تتناسب مع كل أنواع البشرة، فيما عدا الكريمات المخصصة للأطفال التي غالبا ما تتناسب مع كل أنواع البشرة.

ما هو خفقان القلب؟

الخفقان هو أن يشعر الإنسان بنبض القلب وعدم انتظامه ويحدث عند تسارع نبض القلب أو تباطؤ نبض القلب أو اختلال قوة نبضة القلب ويكون شعوراً مقلقاً مصحوباً بعدم الاطمئنان.

أما بالنسبة إلى الوقاية من جلطات الساقين فإن هناك دراسات كثيرة أوضحت أن الجلطات الدموية فى أغلب الأحيان تحدث فى الناس الذين لا يتحركون بما فيه الكفاية، وبين الناس الذين قد تم إجراء عملية جراحية لهم مؤخرا، أو الذين تعرضوا لإصابة، وقد وجد أن الجلطة يمكن أن تتحرك إلى القلب أو المخ، مما يؤدى إلى أزمة قلبية أو سكتة دماغية.

ويقترح الباحثون بعض الخطوات التى تساعد على منع تجلط الدم، ومنها: ارتداء الملابس والجوارب الفضفاضة، رفع الساقين لحوالى ست بوصات فوق مستوى قلبك، ارتداء جوارب الضغط إذا حدد الطبيب هذا ومتابعة توصياته لممارسة التدريبات البدنية وتناول جميع الأدوية على النحو المنصوص عليه، تجنب الجلوس أو الوقوف فى نفس الوضع لمدة تزيد على ساعة واحدة، الحد من تناول الملح، تجنب الضغط أو صدم الساقين، مع عدم وضع الوسائد تحت الركبتين، ويفضل رفع نهاية السرير لما يتراوح من أربع إلى ست بوصات.

أستاذ كبد يحذر من "أنترفيرون مصر"

أوصى أساتذة الكبد بعدم تعميم الأنترفيرون المصرى، حتى يتم اختباره على 1000 مريض. وأوصى د. هشام خياط أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث بعدم استخدام الأنترفيرون المصرى رغم رخص ثمنه، لأنه لم يتم التأكد من أمان هذا العقار وهناك دراستان فقط تمت كل منهما على 100 مريض مصرى، وهو عدد ضئيل جدا إذا ماقورن بأعداد المرضى الذين وصلوا للآلاف ممن فحصتهم الدراسات بالأنترفيرون العالمى.

ونصح خياط باستخدام الأنترفيرون طويل المفعول العالمى، وأيضا الريبافيرين الذي أكدت الأبحاث العلمية قدرته مع الأدوية الحديثة على إحباط تكاثر الفيروس، مثل التى تؤخذ بالفم كالتليبرفير والبوسيبرفير.. والنيتازوكسنيد الذى يحفز من نشاط الأنترفيرون. فباستخدام هذه الأدوية الحديثة مع الأنترفيرون العالمى يتم شفاء 80% من المرضى المصابين بالنوع الرابع بدلا من 60%.

وأضاف الخياط أن العلاج يقضى تماما على فيرس سى من النوعية الرابعة الموجودة فى مصر بنسبة 60-65%. وبعد القضاء على فيروس سى لا يعود للظهور مرة أخرى، حسب الدراسات الحديثة التى تم إجراؤها على مدى 7 سنوات.

ووصف خياط أرقام الإصابة بفيروس سى فى مصر بأنها مفزعة، حيث تتراوح من 10-15% من المصريين ويقدر العدد الإجمالى بحوالى 7-8 نصفهم يعاني من الالتهاب الكبدى المزمن سى ويجب علاجهم حتى لا تحدث المضاعفات، مشيرا إلى أن 100 ألف حالة جديدة تضاف للمصابين سنويا، بسبب العدوى الناتجة عن غياب الوعى الصحى واستخدام أدوات غير معقمة وسرنجات مستخدمة أكثر من مرة.

أساتذة أمراض الذكورة: الرجال المصابون بضعف الانتصاب «محظوظون»

أجمع عدد من أساتذة أمراض الذكورة والعقم على أن الرجال الذين يعانون من ضعف في الانتصاب، «محظوظون»؛ لأنه قد ينقذ حياتهم من الأمراض.

وأوضح الأساتذة في مؤتمر صحفي، الجمعة، أن ضعف الانتصاب لدى الرجال هو مفتاح التشخيص لأمراض كثيرة، منها أمراض السكر، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والشيخوخة، بالإضافة إلى أن الضعف الجنسي هو مؤشر لوجود قصور في الشرايين، التي تسبب الذبحة الصدرية، وتظهر خلال 6 شهور من الإصابة بها، مؤكدين على ضرورة المبادرة السريعة بالعلاج.

قال الدكتور سامي حنفي، أستاذ أمراض الذكورة بكلية طب بنها، رئيس الجمعية المصرية لأمراض الذكورة- إن أكثر من 100 مليون رجل حول العالم يعانون من إحدى درجات ضعف الانتصاب، مشيراً إلى أن ضعف الانتصاب في مرضى ارتفاع الضغط، يعود غالبا إلى أدوية علاج الضغط، وأن نسبة 40% إلى 50% من الرجال العاجزين جنسيا لديهم ارتفاع في نسبة الكوليسترول بالدم.

وأضاف حنفي أن أكثر من 50% من الرجال الذين يعانون من مرض السكري يصابون بضعف الانتصاب خلال مسيرة المرض، لافتا إلى أن معدل حدوث فشل الانتصاب،يرتفع من ضعفين إلى 5 أضعاف بالنسبة لمرضى السكري عن الرجال الطبيعيين.

وحذر أستاذ أمراض الذكورة من أن الرجال الذين يدخنون 20 سيجارة في اليوم معرضون بنسبة 60% للإصابة بضعف الانتصاب، مقارنة بالرجال غير المدخنين، مضيفاً أن كل سيجارة تقلل من تدفق الدم إلى العضو الذكري للرجل.

من جانبه قال الدكتور حسني عوض، أستاذ أمراض الذكورة بكلية الطب، جامعة القاهرة، إن ضعف الانتصاب عرض وليس مرضاً، لافتا إلى أن 64% من الرجال المصريين، الذين تتراوح أعمارهم من 35 إلي 70عاماً لديهم ضعف في الانتصاب.

وأشار الدكتور أكثم ياسين، رئيس معهد المسالك البولية وأمراض الذكورة بمستشفى سيدبرجر الألمانية، إلى أنه آن الأوان في مجتمعاتنا الشرقية للتعامل مع الضعف الجنسي على أنه مرض بسيط يسهل علاجه والتغلب عليه، مؤكداً وجود علاجات آمنة أثبتت فاعليتها في علاج الضعف الجنسي