الجمعة، 24 فبراير 2012

الشاي الأخضر


أكدت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة «توهوكو» اليابانية أن المسنين الذين يشربون الشاي الأخضر بانتظام يكونون أكثر رشاقة من أقرانهم طوال العمر، بل يمنع إعاقتهم بنسبة 25%.
ووجدت أن أولئك الذين يشربون الشاي الأخضر هم أقل عرضة للعجز الوظيفي بما يجعلهم في حاجة إلى غيرهم للقيام بالاحتياجات الأساسية كخلع الملابس والاستحمام وغيره.
وأشارت الدراسة التي نشرتها صحيفة «ستريت تايمز» علي موقعها الإلكتروني، إلى أن الشاي الأخضر يحتوي على مواد كيمائية مضادة للأكسدة ما يساعد على درء تضرر الخلايا ومن ثم الوقاية من الإصابة بعديد من الأمراض، إضافة إلى دوره في خفض معدلات الكوليسترول في الجسم.
كما وجدت أن الذين يشربون خمسة أكواب من الشاي الأخضر يومياً على الأقل أقل عرضة لمواجهة خطر الإعاقة من غيرهم بمقدار الثلث فيما كان من يشربون ثلاثة أكواب فأكثر أقل عرضة لخطر الإعاقة بمعدل 25%.

الجمعة، 17 فبراير 2012

نواب الحرية والعدالة بالدقهلية يشاركون في لقاء المحافظ مع أعضاء الشعب والشورى


شارك نواب حزب الحرية والعدالة عن محافظة الدقهلية في اجتماع اللواء أركان حرب  صلاح الدين المعداوي محافظ الدقهلية بأعضاء مجلسي الشعب والشورى بالمحافظة، وبحضور التنفيذيين بالمحافظة، وذلك من أجل مناقشة المشكلات التي تعاني منها محافظة الدقهلية، والسعي لوضع حلول لها.
نواب الحرية والعدالة أثناء الاجتماع
ورحب المعداوي بأعضاء مجلسي الشعب والشوري موجها حديثه إليهم قائلا : لقد تم اختياركم بشفافية ونزاهة , وأكد أن هذه الكلمة كانت تقال من قبل الثورة لكنها لم تكن حقيقة , واليوم عندما نقولها فهي حقيقة وممثلة لإرادة الشعب , وقال : نحن جميعا نوابا وتنفيذيين هنا لنحقق العدل والرخاء لهذه المحافظة التي أشرف بتكليفي فيها كمحافظ .
 وأضاف : أن نجاح الدقهلية هو نجاح لمصر جميعا فالنجاح الصغير يساوي عدة نجاحات كبيرة , ونحن جزء من الوطن ككل ؛ لهذا نسعي جميعا من أجل تحقيق هذا الأمل الذي ننشده .
وقال المهندس إبراهيم أبو عوف – أمين حزب الحرية والعدالة بالدقهلية , وعضو مجلس الشعب – أننا نأمل أن تكون هذه بداية تعاون بيننا كنواب وبين الجهات التنفيذية , لمصلحة مصر وأن يكون هناك مصالحة عامة شاملة بين الجميع , وندعو الله أن يعيننا على هذا الحمل الثقيل ولكنها هموم تركها العهد البائد علينا جميعا .
 
وأضاف : أن مصر بعد الثورة - والتي صنعها كل شعب مصر بجميع أطيافه – أصبحت المسؤولية فيها عبء على من يتحمله , وليست وجاهة كما كانت في العهد البائد , ونأمل أن نتعاون جميعا معا لنتشارك جميعا في المسئولية، وننسى كل خلافاتنا الأيديولوجية وما كان من منافسات شريفة في الانتخابات ونكون على قدر المسئولية التي على عاتقنا .
ووجهه خطابه للتنفيذيين قائلا : إن التنفيذيين على طول السنوات الماضية في العصر البائد صُنع منهم جيل لا يدري بأن مصر بها ثورة , والبعض منهم قد يعمل مع الثورة المضادة , ونحن هنا نعلنها بأن الثورة ستستمر حتى تحقق كافة مطالبها ؛ لأن البعض منهم مغيب يعيش بنفس النمط القديم من فساد وسلبية وغيرها , ولا ينبغي أن تستمر هذه الظواهر , فالتطوير والتحسين والنصح للجميع مطلوب .
وتابع : لابد أن يشعر الجميع بأن هناك تغييرا , ويكون جادا في مهامه المكلف بها , وعلى الجميع  أن يدرك أن هذا الشعب قادرا على أن ينتزع حقوقه , فالأزمات المنتشرة في البلاد الآن من انفلات أمنى ونقص في السلع الأساسية ( الخبز والبنزين والبوتاجاز ) وغيرها من أزمات هي من فعل فاعل , وهناك من يدعمها في محاولة من أجل إجهاض الثورة , إما بقصد أو بدون قصد .

جمال مبارك ربح 18 مليار دولار من شراء الديون الخارجية لمصر فى التسعينيات

حوار مع الدكتور مأمون فندى المفكر السياسى ومدير مركز الدراسات الدولية بلندن

أكد الدكتور مأمون فندى المفكر السياسى ومدير مركز الدراسات الدولية بلندن، أن مصر كانت تحت حكم اللصوصية ولم تكن ديمقراطية أو ديكتاتورية فى الثلاثين عاما الأخيرة، ولذلك من الضرورى تفكيك جمهورية الخوف أولا قبل البدء فى البناء.

وقال فندى "أخشى أن تلهينا محاكمة مبارك عن محاكمة النظام وأدواته، وجمال مبارك بدأ سرقة أموال مصر منذ بداية التسعينيات بشراء الديون الخارجية وتكوينه ثروة من ورائها خلال شهرين فقط قدرت بـ18 مليار جنيه، وعندما كتبت مقالا يكشف ذلك استدعيت للتحقيق وحضره أسامة الباز الذى هددنى وقال لى "إلا ولاد الريس"، وبعدها قامت حملة تشويه ضدى يقودها صفوت الشريف بمساعدة السريحة والبلطجية بعد أن كشفت الهيكل العظمى لجمهورية الخوف واللصوص".

وأشار فندى إلى أن جمال مبارك كان يزور بريطانيا بشكل دائم، حيث كان يظن نفسه تونى بلير الثانى وتعلم منه كوزير مالية ونقل التجارب إلى مصر بالقص واللصق كما هى، مضيفا أن نجل المخلوع هو أول من تبنى فكرة صناعة المليونير المصرى عن طريق بيع الأراضى الصحراوية، مؤكدا أن اللصوصية كانت وراء رفع سعر الدولار والأراضى وتعويم الجنيه المصرى مما كان يعرض مصر لعمليات نهب مدروسة ومنظمة.