أوصى أساتذة الكبد بعدم تعميم الأنترفيرون المصرى، حتى يتم اختباره على 1000 مريض. وأوصى د. هشام خياط أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث بعدم استخدام الأنترفيرون المصرى رغم رخص ثمنه، لأنه لم يتم التأكد من أمان هذا العقار وهناك دراستان فقط تمت كل منهما على 100 مريض مصرى، وهو عدد ضئيل جدا إذا ماقورن بأعداد المرضى الذين وصلوا للآلاف ممن فحصتهم الدراسات بالأنترفيرون العالمى.
ونصح خياط باستخدام الأنترفيرون طويل المفعول العالمى، وأيضا الريبافيرين الذي أكدت الأبحاث العلمية قدرته مع الأدوية الحديثة على إحباط تكاثر الفيروس، مثل التى تؤخذ بالفم كالتليبرفير والبوسيبرفير.. والنيتازوكسنيد الذى يحفز من نشاط الأنترفيرون. فباستخدام هذه الأدوية الحديثة مع الأنترفيرون العالمى يتم شفاء 80% من المرضى المصابين بالنوع الرابع بدلا من 60%.
وأضاف الخياط أن العلاج يقضى تماما على فيرس سى من النوعية الرابعة الموجودة فى مصر بنسبة 60-65%. وبعد القضاء على فيروس سى لا يعود للظهور مرة أخرى، حسب الدراسات الحديثة التى تم إجراؤها على مدى 7 سنوات.
ووصف خياط أرقام الإصابة بفيروس سى فى مصر بأنها مفزعة، حيث تتراوح من 10-15% من المصريين ويقدر العدد الإجمالى بحوالى 7-8 نصفهم يعاني من الالتهاب الكبدى المزمن سى ويجب علاجهم حتى لا تحدث المضاعفات، مشيرا إلى أن 100 ألف حالة جديدة تضاف للمصابين سنويا، بسبب العدوى الناتجة عن غياب الوعى الصحى واستخدام أدوات غير معقمة وسرنجات مستخدمة أكثر من مرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق