أجمع عدد من أساتذة أمراض الذكورة والعقم على أن الرجال الذين يعانون من ضعف في الانتصاب، «محظوظون»؛ لأنه قد ينقذ حياتهم من الأمراض.
وأوضح الأساتذة في مؤتمر صحفي، الجمعة، أن ضعف الانتصاب لدى الرجال هو مفتاح التشخيص لأمراض كثيرة، منها أمراض السكر، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والشيخوخة، بالإضافة إلى أن الضعف الجنسي هو مؤشر لوجود قصور في الشرايين، التي تسبب الذبحة الصدرية، وتظهر خلال 6 شهور من الإصابة بها، مؤكدين على ضرورة المبادرة السريعة بالعلاج.
قال الدكتور سامي حنفي، أستاذ أمراض الذكورة بكلية طب بنها، رئيس الجمعية المصرية لأمراض الذكورة- إن أكثر من 100 مليون رجل حول العالم يعانون من إحدى درجات ضعف الانتصاب، مشيراً إلى أن ضعف الانتصاب في مرضى ارتفاع الضغط، يعود غالبا إلى أدوية علاج الضغط، وأن نسبة 40% إلى 50% من الرجال العاجزين جنسيا لديهم ارتفاع في نسبة الكوليسترول بالدم.
وأضاف حنفي أن أكثر من 50% من الرجال الذين يعانون من مرض السكري يصابون بضعف الانتصاب خلال مسيرة المرض، لافتا إلى أن معدل حدوث فشل الانتصاب،يرتفع من ضعفين إلى 5 أضعاف بالنسبة لمرضى السكري عن الرجال الطبيعيين.
وحذر أستاذ أمراض الذكورة من أن الرجال الذين يدخنون 20 سيجارة في اليوم معرضون بنسبة 60% للإصابة بضعف الانتصاب، مقارنة بالرجال غير المدخنين، مضيفاً أن كل سيجارة تقلل من تدفق الدم إلى العضو الذكري للرجل.
من جانبه قال الدكتور حسني عوض، أستاذ أمراض الذكورة بكلية الطب، جامعة القاهرة، إن ضعف الانتصاب عرض وليس مرضاً، لافتا إلى أن 64% من الرجال المصريين، الذين تتراوح أعمارهم من 35 إلي 70عاماً لديهم ضعف في الانتصاب.
وأشار الدكتور أكثم ياسين، رئيس معهد المسالك البولية وأمراض الذكورة بمستشفى سيدبرجر الألمانية، إلى أنه آن الأوان في مجتمعاتنا الشرقية للتعامل مع الضعف الجنسي على أنه مرض بسيط يسهل علاجه والتغلب عليه، مؤكداً وجود علاجات آمنة أثبتت فاعليتها في علاج الضعف الجنسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق