وللحماية من المخاطر والأضرار للمستخدم، يقدم المهندس إرشادات وتعليمات تتمحور في 10 قواعد أساسية للتصفح الآمن لشبكة الإنترنت، كما يلي:
1 – يوصى بتنصيب أكثر من متصفح في جهاز الحاسوب، ويكون إكسبلورر الإصدار9 أو 10 أساسيا من ضمن المتصفحات الأخرى مثل: جوجل كروم، موزيلا فاير فوكس، سفاري، وذلك لأن بعض البنوك مثلا تحدد أفضلية التصفح بمتصفح معين أو بعض مواقع التسوق الإلكتروني ومثال ذلك متجر أبل يتطلب كتفضيل متصفح من نوع سفاري، أو متجر أندرويد تفضل متصفح جوجل كروم. كما أن هناك مواقع لا تعمل بشكل جيد مع متصفح ما وتعمل مع صنف آخر.
2 - من أجل الحماية المثلى للحاسوب يوصى دوما بالمواظبة على تحديث برامج التصفح بصفة مستمرة.
3 - تدعم بعض المتصفحات خاصية أدوات الأمان التي من وظائفها فلترة أو ترشيح النوافذ المزعجة وغير الآمنة التي يمكن استخدامها في تسريب ملفات مؤذية تحتوي برامج خبيثة للكمبيوتر الشخصي، كذلك منع الإعلانات المزعجة، ومنها ما يتميز بخاصية "عامل تصفية الخداع" وتعمل على حماية البيانات الشخصية من السرقة.
4- المستخدم الذكي يتفقد دوما خاصية تنشيط الخيارات الخاصة بالتحذير ضد الهجمات والمحتويات المشبوهة باستخدام برنامج عنصر التحكم "أكتيف إكس" أو "فلاش" أو "جافا سكريبت".
5 - تعطيل خاصية الوظائف التي تقوم على تخزين المواقع التي تمت زيارتها والملفات المؤقتة والملفات النصية المشفرة (كوكيز).
6 - لا تدخل بيانات كلمات المرور لبريدك الإلكتروني، أو شبكات التواصل الاجتماعي وغيرها من المواقع إلا بعد أن تتأكد جيداً من توافر رمز https في بداية العنوان في المتصفح وكذلك علامة القفل بجانب العنوان.
7 – استخدام بروتوكول التصفح الآمن لا يمنع مزود خدمة الآنترنت من مراقبة عناوين الصفحات التي تزورها ولكنه يمنعه من معرفة محتواها وما تنقله من بيانات خلالها.
8 – أحياناً يكون ترخيص شهادات الأمان لمزود الخدمة منتهيا، أو يحاول مزود خدمة الاتصال اختراقها لذا قد يحذرك المتصفح بهذا الخصوص، أو ترى علامة القفل مكسورة بجانب العنوان.
9 – لا توفر بعض المتصفحات وظيفة التصفح الآمن إذا لم يحدد المستخدم تنشيطها واختيار خاصية https لتحوله على النسخة الآمنة للموقع في حال توافرها.
10 – تنصيب أحدث برامج الجدر النارية على مودم الاتصال وبرامج مكافحة الفيروسات وبرامج التجسس في أجهزة الحاسوب، وتفعيل خاصية ارتباطها مع المتصفح عند تحميل المرفقات أو اقتحام ملفات تجسس وبرامج خبيثة عبر المواقع التي تصفحها المستخدم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق