حاز الجهازالمصري الجديد (سي - فاست) على إعجاب جميع الحاضرين في فاعليات المؤتمر الدولي لأمراض الكبد AASLD الذي عقد مؤخرا بسان فرانسيسكو ونظمته الجمعية الامريكية لأمراض الكبد وهو المؤتمر الذي يحتل المركز الأول لدراسات الكبد وفقا للتصنيف العالمي, وقد اطلق البعض علي الجهاز "اختراع القرن".
وشارك في المؤتمر ما يقرب من عشرة آلاف خبير واستاذ في امراض الكبد من جميع انحاء العالم, وأكد جاك ليانج رئيس المؤتمر ان المصريين مقبلون علي ثورة تكنولوجية "واعدة" وجديدة سيكون لها تداعيات وتطبيقات في مجالات مختلفة وسيكون الاختراع المصري الجديد نواة لنهضة علمية شاملة ستشهدها مصر خلال السنوات القادمة.
وتعتمد الفكرة العلمية للجهاز علي النجاح في التوصل الي التردد الجيني الخاص بجزييء الفيروس سي وتعريف الجهاز عليه مما يحدث قوي تجاذب بينه وبين المريض ويؤثر علي المؤشر الخاص بالجهاز الذي يحدد بسرعة وسهولة المصابين ويظهر علي شاشته الدلالة علي ذلك.
ويفوق الاختراع في تقنيته جهاز pcr لأنه يستطيع قراءة النسب الضئيلة جدا للفيروس دون الالتفات للحاملين للأجسام المضادة وقادر خلال دقائق علي عمل مسح شامل لآلاف المواطنين, والجهاز تم اختباره اكلينيكيا في كل من مصر والمانيا وامريكا والهند وباكستان واليابان.
وصمم الجهاز المعجزة ونفذته الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة وأجمع عليه العديد من المتخصصين مؤكدين انه بالفعل طفرة تكنولوجية ستحدث ثورة طبية في مجال التشخيص (من بعد) عن المرضي المصابين بالفيروس سي بأنواعه الستة ودون اخذ عينات من الدم او اصدار اشعاعات من الجهاز وثبت عدم وجود اعراض جانبية له حسبما ذكرت صحيفة "الأخبار" في عددها الصادر اليوم الاثنين.
وقامت بتصميم الجهاز وتنفيذه الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة برئاسة اللواء اركان حرب طاهر عبد الله وضم فريق البحث كلا من اللواء حمدي بدرمن ادارة المهندسين العسكريين (رئيس فريق البحث) والعقيد احمد امين من ادارة المهندسين العسكريين (صاحب براءة الاختراع) ود. جمال شيحة (المسئول عن الابحاث الاكلينيكية التطبيقية) ود. وليد عبد الرازق (المسئول عن التجارب البيولوجية).
وقد تلقي فريق البحث اخطارا من مكتب براءة الاختراعات الدولية pctيفيد ان التقنية التي بني عليها الجهاز هي جديدة من نوعها وليس لها مثيل في العالم, واوصي المؤتمر بنشر ابحاث وتجارب الجهاز المصري في مجلة HEPATOLOGY الامريكية وهي الاولي علي مستوي العالم التي تختص بنشر الجديد في دراسات وابحاث الكبد.
جدير بالذكر انه قد سبق عرض الدراسات الخاصة بالجهاز في المؤتمرات الدولية التي عقدت في كل من المانيا واليابان وتايلاند وتم التوصية باستخدامه علي سبيل التجربة في عدد كبير من دول العالم ,وتوقع عدد من الخبراء بترشح فريق البحث المصري لجائزة نوبل.
وشارك في المؤتمر ما يقرب من عشرة آلاف خبير واستاذ في امراض الكبد من جميع انحاء العالم, وأكد جاك ليانج رئيس المؤتمر ان المصريين مقبلون علي ثورة تكنولوجية "واعدة" وجديدة سيكون لها تداعيات وتطبيقات في مجالات مختلفة وسيكون الاختراع المصري الجديد نواة لنهضة علمية شاملة ستشهدها مصر خلال السنوات القادمة.
وتعتمد الفكرة العلمية للجهاز علي النجاح في التوصل الي التردد الجيني الخاص بجزييء الفيروس سي وتعريف الجهاز عليه مما يحدث قوي تجاذب بينه وبين المريض ويؤثر علي المؤشر الخاص بالجهاز الذي يحدد بسرعة وسهولة المصابين ويظهر علي شاشته الدلالة علي ذلك.
ويفوق الاختراع في تقنيته جهاز pcr لأنه يستطيع قراءة النسب الضئيلة جدا للفيروس دون الالتفات للحاملين للأجسام المضادة وقادر خلال دقائق علي عمل مسح شامل لآلاف المواطنين, والجهاز تم اختباره اكلينيكيا في كل من مصر والمانيا وامريكا والهند وباكستان واليابان.
وصمم الجهاز المعجزة ونفذته الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة وأجمع عليه العديد من المتخصصين مؤكدين انه بالفعل طفرة تكنولوجية ستحدث ثورة طبية في مجال التشخيص (من بعد) عن المرضي المصابين بالفيروس سي بأنواعه الستة ودون اخذ عينات من الدم او اصدار اشعاعات من الجهاز وثبت عدم وجود اعراض جانبية له حسبما ذكرت صحيفة "الأخبار" في عددها الصادر اليوم الاثنين.
وقامت بتصميم الجهاز وتنفيذه الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة برئاسة اللواء اركان حرب طاهر عبد الله وضم فريق البحث كلا من اللواء حمدي بدرمن ادارة المهندسين العسكريين (رئيس فريق البحث) والعقيد احمد امين من ادارة المهندسين العسكريين (صاحب براءة الاختراع) ود. جمال شيحة (المسئول عن الابحاث الاكلينيكية التطبيقية) ود. وليد عبد الرازق (المسئول عن التجارب البيولوجية).
وقد تلقي فريق البحث اخطارا من مكتب براءة الاختراعات الدولية pctيفيد ان التقنية التي بني عليها الجهاز هي جديدة من نوعها وليس لها مثيل في العالم, واوصي المؤتمر بنشر ابحاث وتجارب الجهاز المصري في مجلة HEPATOLOGY الامريكية وهي الاولي علي مستوي العالم التي تختص بنشر الجديد في دراسات وابحاث الكبد.
جدير بالذكر انه قد سبق عرض الدراسات الخاصة بالجهاز في المؤتمرات الدولية التي عقدت في كل من المانيا واليابان وتايلاند وتم التوصية باستخدامه علي سبيل التجربة في عدد كبير من دول العالم ,وتوقع عدد من الخبراء بترشح فريق البحث المصري لجائزة نوبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق