أرسلت لنا قارئة تقول أنا فتاة فى الواحد والعشرين من عمرى وأعانى من مشكلة تسبب لى إحراجا شديدا، وهى رائحة العرق الكريهة والتى لا تتأثر بمزيلات العرق، مع العلم أننى كثيرة الاستحمام وأزيل الشعر الزائد بجسمى باستمرار، ولكن الرائحة لا تتأثر وتظهر سريعا، وهى تشبة التخمر، فما سبب تلك الرائحة وكيف يمكن القضاء عليها؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور حامد عبد الله أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم جامعة القاهرة قائلا: بداية يجب الإشارة الى أن إزالة الشعر من الجسم لا تؤثر على رائحة العرق، لأن تلك الرائحة تكون ناتجة عن تكون أنواع معينة من البكتيريا والفطريات فى أماكن معينة من الجسم وخاصة تحت الإبط والمناطق الحساسة من العلم أن ظهور تلك الروائح ترتبط بالهرمونات، ولذلك فهى لا تظهر الإ بعد البلوغ، مع العلم أيضا أن العرق فى باقى أعضاء الجسم لا يصاحبه روائح كريهة لأن وظيفته هى تنظيم حرارة الجسم، ولا ترتبط بالهرمونات ولا بفترة البلوغ.
ومن الطبيعى أن تلك الروائح يتم القضاء عليها بوسيلتين أساسيتين وهما الاغتسال واستخدام مزيلات العرق، فور الاغتسال مع العلم أن مزيلات العرق فقط هى القادرة على القضاء على تلك الروائح ولا يمكن استبدالها بالعطور العادية فهى فى الأساس مضادة للروائح الكريهة وليست مصدرا للروائح الجيدة.
وفى الحالات الطبيعية فإن تلك الرائحة تذهب باتباع الوسيلتين السابق ذكرهما أما فى حالة عدم تأثرها وبقائها بشكل ظاهر، ففى تلك الحالة يجب البحث عن السبب الآخر والذى يكون غالبا نمو أنواع أخرى من الفطريات والبكتيريا بتلك الأماكن بشكل غير طبيعى، وهنا يكون العلاج من خلال تناول مضادات حيوية للبكتيريا والفطريات عن طريق الفم.
يجيب عن هذا السؤال الدكتور حامد عبد الله أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم جامعة القاهرة قائلا: بداية يجب الإشارة الى أن إزالة الشعر من الجسم لا تؤثر على رائحة العرق، لأن تلك الرائحة تكون ناتجة عن تكون أنواع معينة من البكتيريا والفطريات فى أماكن معينة من الجسم وخاصة تحت الإبط والمناطق الحساسة من العلم أن ظهور تلك الروائح ترتبط بالهرمونات، ولذلك فهى لا تظهر الإ بعد البلوغ، مع العلم أيضا أن العرق فى باقى أعضاء الجسم لا يصاحبه روائح كريهة لأن وظيفته هى تنظيم حرارة الجسم، ولا ترتبط بالهرمونات ولا بفترة البلوغ.
ومن الطبيعى أن تلك الروائح يتم القضاء عليها بوسيلتين أساسيتين وهما الاغتسال واستخدام مزيلات العرق، فور الاغتسال مع العلم أن مزيلات العرق فقط هى القادرة على القضاء على تلك الروائح ولا يمكن استبدالها بالعطور العادية فهى فى الأساس مضادة للروائح الكريهة وليست مصدرا للروائح الجيدة.
وفى الحالات الطبيعية فإن تلك الرائحة تذهب باتباع الوسيلتين السابق ذكرهما أما فى حالة عدم تأثرها وبقائها بشكل ظاهر، ففى تلك الحالة يجب البحث عن السبب الآخر والذى يكون غالبا نمو أنواع أخرى من الفطريات والبكتيريا بتلك الأماكن بشكل غير طبيعى، وهنا يكون العلاج من خلال تناول مضادات حيوية للبكتيريا والفطريات عن طريق الفم.
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - ما سبب رائحة العرق الكريهة والتى لا تتأثر بمزيلات العرق؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق