الجمعة، 17 فبراير 2012

جمال مبارك ربح 18 مليار دولار من شراء الديون الخارجية لمصر فى التسعينيات

حوار مع الدكتور مأمون فندى المفكر السياسى ومدير مركز الدراسات الدولية بلندن

أكد الدكتور مأمون فندى المفكر السياسى ومدير مركز الدراسات الدولية بلندن، أن مصر كانت تحت حكم اللصوصية ولم تكن ديمقراطية أو ديكتاتورية فى الثلاثين عاما الأخيرة، ولذلك من الضرورى تفكيك جمهورية الخوف أولا قبل البدء فى البناء.

وقال فندى "أخشى أن تلهينا محاكمة مبارك عن محاكمة النظام وأدواته، وجمال مبارك بدأ سرقة أموال مصر منذ بداية التسعينيات بشراء الديون الخارجية وتكوينه ثروة من ورائها خلال شهرين فقط قدرت بـ18 مليار جنيه، وعندما كتبت مقالا يكشف ذلك استدعيت للتحقيق وحضره أسامة الباز الذى هددنى وقال لى "إلا ولاد الريس"، وبعدها قامت حملة تشويه ضدى يقودها صفوت الشريف بمساعدة السريحة والبلطجية بعد أن كشفت الهيكل العظمى لجمهورية الخوف واللصوص".

وأشار فندى إلى أن جمال مبارك كان يزور بريطانيا بشكل دائم، حيث كان يظن نفسه تونى بلير الثانى وتعلم منه كوزير مالية ونقل التجارب إلى مصر بالقص واللصق كما هى، مضيفا أن نجل المخلوع هو أول من تبنى فكرة صناعة المليونير المصرى عن طريق بيع الأراضى الصحراوية، مؤكدا أن اللصوصية كانت وراء رفع سعر الدولار والأراضى وتعويم الجنيه المصرى مما كان يعرض مصر لعمليات نهب مدروسة ومنظمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق