السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا احد منا يدرك عمر شرايينه، ذلك أن أعضاءنا تتجدد باستمرار، ولكن لماذا يشيخ بعضها بسرعة اكثر من البعض الآخر؟ واليكِ أجوبة المختصين:
يؤكد العالم كريستوف دو جياجر أنه ابتداء من سن الثامنة عشرة إلى العشرين يجب ألا ينظر إلى الشيخوخة على أنها آلية ولكنها قضية تجديد خلايا.
لجسم ورشة للبناء والهدم بين الثامنة عشرة والعشرين
كم عمر جسدنا؟
فالجسم كله في هذه الفترة عبارة عن ورشة للبناء والهدم، حسب البروفيسور فانسنت كاسترونوفو من جامعة لييج. وعليه، لك أن تتصور جسمك مصنعا كبيرا مرفقا بوحدات مصنعة هي حوالي 60 ألفا إلى 100 ألف مليار خلية، وكل واحدة منها مكلفة بصناعة بروتين مختص حسب المكان الذي توجد فيه.
وتضم نواة الخلية تركيبتنا الجينية في شكل حمض ريبي نووي، يفصل دقائق الصفات التي نتميز ونتمتع بها من لون الأعين إلى الجنس...الخ، بالإضافة إلى المعلومات المهمة بالنسبة للخلايا حتى تؤدي وظيفتها بشكل جيد وعلى الخصوص ما تعلق منها بالانقسام مرة أو مرات عديدة قبل موتها، لان الدور الآخر للخلايا هو التكاثر من اجل ضمان انتقال المادة الوراثية مع استمرار ورشة الهدم والبناء.
وتحدث العديد من الأخطاء من شدة النسخ وإعادة النسخ الذي يتعرض له الحمض الريبي النووي، فتحدث طفرات قد تؤثر بصفة كاملة في الجسم، مثلما هي الحال بالنسبة للسرطان حيث تصبح الخلايا غير قابلة للموت لكنها تنقسم بطريقة عشوائية ما يؤدي إلى تكون أورام كبيرة.
مصنع يحتاج إلى مواد أولية.. وينتج نفايات
حتى يعمل مصنعنا، تحتاج عضويتنا إلى العديد من المواد الأولية، فوحدات الإنتاج هي عبارة عن خلايا، تستهلك الأوكسجين وتحوله إلى ماء باستعماله في حرق الغلوكوز وإنتاج الطاقة.
ويترتب عن هذه العمليات الكيميائية إنتاج العديد من النفايات وهي جزيئات ينقصها إلكترون واحد ويتعلق الأمر بالجذور الحرة، التي تقوم باسترجاع عنصرها الناقص من على جدران الخلايا والدسم والبروتينات والحمض الريبي النووي وأجهزة 'الميتوكوندري' التي تعتبر بمنزلة بطاريات خلايانا، وهنا تحصل الجذور الحرة على إلكترون من جزئيات أخرى لتشكل جزئية جديدة مؤكسدة تؤدي إلى تفاعلات أخرى.
ويدرك الجسد كيفية التعامل مع أي هجوم يستهدفه، وذلك أن العديد من الإنزيمات مسؤولة عن القضاء على الجذور الحرة عن طريق هدمها، وإذا ما ارتفعت نسبة هذه النفايات يدخل الجسد في مرحلة القلق، وعليه فان الغذاء الغني بالسكريات والمصحوب بجهد مكثف يؤدي إلى الإصابة بالقلق المزمن خصوصا إذا كان الفرد مدمنا على شرب الكحوليات والتدخين، لأن التلوث يرفع نسبة إنتاج الجذور الحرة، والنتيجة هي بالتأكيد إتلاف الحمض الريبي النووي، وبالمقابل تعديل المعلومات الوراثية وإضعاف أجهزة 'الميتوكوندري' وهو ما يؤدي بنا إلى الشيخوخة بسرعة.
وينتج مصنعنا أيضا نظام الاتصال البيولوجي الخاص به والذي يمكن وحداته الإنتاجية من التنسيق فيما بينها، ويتعلق الأمر بالهرمونات التي ينقص إفرازها مع مرور الوقت. وحتى الآن لم يتعرف الباحثون عما إذا كانت الشيخوخة هي ما يؤدي إلى نقص إفراز الهرمونات، أو إذا كانت هذه الأخيرة هي ما يؤدي إلى الشيخوخة.. ولكنها تؤدي إلى ذوبان العضلات.
فهرمون النمو مثلا يدخل مباشرة في تكوين العضلات أثناء فترة المراهقة، ويمكن أن نقول بان انخفاض نسبته تؤدي إلى حدوث العكس، مثلما هي الحال بالنسبة لهرمون التستسترون عند الرجل والاستروجين عند المرأة.
وتنتج الغدد الفوق كظرية هرمون 'دي اتش أي أي' الذي يؤدي إلى إنتاج الهرمونات السابقة الذكر ابتداء من سن السابعة لتعرف بعدها نسبته ارتفاعا كبيرا إلى غاية سن الخامسة والثلاثين، حيث يبدأ بالتناقص تدريجيا.
ويوضح سولي بنسابات الطبيب المختص في الوقاية من الشيخوخة، ان المختصين لم يثبتوا الى الآن وجود علاقة بين هذا الهرمون (دي إتش) والشيخوخة، ولكن هناك تلازما بين الظاهرتين، ويضيف: 'يظهر أن لاستقرار النسبة المنخفضة ل دي اتش أي أي بعد بلوغ الخامسة والستين من العمر، علاقة بالموت المفاجئ'.
الرؤية
تؤكد عينة أخذت من المنطقة المسؤولة عن الرؤية على مستوى المخ أن عمر هذه الخلايا هو عمرنا الحقيقي نفسه أي المسجل في السجل المدني.
العظم :10 سنوات
تعيش خلايا الهيكل العظمي أكثر من قرن من الزمن قبل أن تتجدد
المعدة :5 أيام
تتجدد خلايا المعدة بسرعة
المخ: يوم واحد أو حياة واحدة
اعتقدنا طويلا بان خلايا المخ لا تتجدد، ولكن المختصين اكتشفوا أخيرا أن خلايا الغدة النخامية المسؤولة عن التعلم وعن الذاكرة تجدد آلاف الأعصاب يوميا، وعدد قليل منها لا يتجدد ويستمر في الحياة باندماجه في شبكة الأعصاب الموجودة.
الكبد: سنة واحدة
دور رئيسي، ذلك أن دورها هو هضم الدسم بإفراز عصارته بالإضافة إلى التقاط السموم وتحويلها، وخلاياه تتجدد كل 300 إلى 500 يوم، مما يمكن زراعة جزء منها ما بين الأحياء.
الجلد :أسبوعين
تتجدد خلايا الجلد بسرعة كبيرة حتى تعمل على تشكيل بشرة جديدة، هذه الأخيرة المعرضة لمختلف أنواع الاعتداءات الطبيعية أو الكيميائية.
الدورة الدموي ة:150 يوما
يتراوح عمر الكريات الدموية الحمراء ما بين 4 إلى 5 شهور
العضلات :15 سنة
أكد العالم السويدي فريسان أن خلايا العضلات تحافظ على معدل عمر يساوي 15.1 سنة حتى وان تعدى عمرنا سبعين سنة.
القلب : غير معروف
يجدد القلب عددا من خلاياه عكس ما كنا نعتقد سابقا ولكن إلى غاية اليوم لا نعرف دقائق دورة التجديد هذه.
الأمعاء : 16 سنة
إذا ما استثنينا خلايا الغشاء الداخلي التي تتجدد كل خمسة أيام، فان معدل عمر هذا العضو هو 15.5 سنة
قدراتنا تعكس عمرنا الحقيقي
لا تشيخ مصانعنا بالإيقاع نفسه أو الوتيرة ذاتها، ذلك لأنها تختلف من فرد لآخر، وعمرنا المقيد في السجلات المدنية ليس سوى مؤشر يدفعنا إلى طرح السؤال التالي: هل بإمكاننا فعلا حساب عمرنا الحقيقي؟
اقترح الدكتور دو جيياجر منذ عشر سنوات على المعهد الأوروبي للشيخوخة قياس العمر الحقيقي للافراد باختبار القدرات الفسيولوجية، كقياس صلابة الشرايين، والقدرات التنفسية، واختبارات الذاكرة، وحساب الكتل الدسمة، وتحليل الغازات التي نخرجها، وقياس الزمن الذي يتطلبه وصول المعلومة السمعية أو البصرية للمستقبلات سواء على مستوى الأذن الداخلية أو الشبكية.. . لتتم فيما بعد مراقبة كل النتائج مع نتائج الجمهور كله لحساب المعدل وهذا كله لمعرفة نقاط الضعف حتى يتم إصلاحها.
خلايانا أكثر شبابا منا
تختلف فترة حياة الخلايا بحسب الأعضاء، فالجسم يفقد كل ثانية ملايين الخلايا المكونة للأنسجة مثلا، ولقد اتبع الباحث السويدي جوناس فريسون طريقة التاريخ بواسطة الكربون حتى يتمكن من قياس دورة تجدد الخلايا على الرغم من أنها مستعملة فقط لضبط عمر الحفريات. غير أن النتائج كانت باهرة بعدما اكتشف أن عمر غالبية الخلايا لدى من بلغوا أربعين سنة تتراوح ما بين 7 و10 سنوات.
لا احد منا يدرك عمر شرايينه، ذلك أن أعضاءنا تتجدد باستمرار، ولكن لماذا يشيخ بعضها بسرعة اكثر من البعض الآخر؟ واليكِ أجوبة المختصين:
يؤكد العالم كريستوف دو جياجر أنه ابتداء من سن الثامنة عشرة إلى العشرين يجب ألا ينظر إلى الشيخوخة على أنها آلية ولكنها قضية تجديد خلايا.
لجسم ورشة للبناء والهدم بين الثامنة عشرة والعشرين
كم عمر جسدنا؟
فالجسم كله في هذه الفترة عبارة عن ورشة للبناء والهدم، حسب البروفيسور فانسنت كاسترونوفو من جامعة لييج. وعليه، لك أن تتصور جسمك مصنعا كبيرا مرفقا بوحدات مصنعة هي حوالي 60 ألفا إلى 100 ألف مليار خلية، وكل واحدة منها مكلفة بصناعة بروتين مختص حسب المكان الذي توجد فيه.
وتضم نواة الخلية تركيبتنا الجينية في شكل حمض ريبي نووي، يفصل دقائق الصفات التي نتميز ونتمتع بها من لون الأعين إلى الجنس...الخ، بالإضافة إلى المعلومات المهمة بالنسبة للخلايا حتى تؤدي وظيفتها بشكل جيد وعلى الخصوص ما تعلق منها بالانقسام مرة أو مرات عديدة قبل موتها، لان الدور الآخر للخلايا هو التكاثر من اجل ضمان انتقال المادة الوراثية مع استمرار ورشة الهدم والبناء.
وتحدث العديد من الأخطاء من شدة النسخ وإعادة النسخ الذي يتعرض له الحمض الريبي النووي، فتحدث طفرات قد تؤثر بصفة كاملة في الجسم، مثلما هي الحال بالنسبة للسرطان حيث تصبح الخلايا غير قابلة للموت لكنها تنقسم بطريقة عشوائية ما يؤدي إلى تكون أورام كبيرة.
مصنع يحتاج إلى مواد أولية.. وينتج نفايات
حتى يعمل مصنعنا، تحتاج عضويتنا إلى العديد من المواد الأولية، فوحدات الإنتاج هي عبارة عن خلايا، تستهلك الأوكسجين وتحوله إلى ماء باستعماله في حرق الغلوكوز وإنتاج الطاقة.
ويترتب عن هذه العمليات الكيميائية إنتاج العديد من النفايات وهي جزيئات ينقصها إلكترون واحد ويتعلق الأمر بالجذور الحرة، التي تقوم باسترجاع عنصرها الناقص من على جدران الخلايا والدسم والبروتينات والحمض الريبي النووي وأجهزة 'الميتوكوندري' التي تعتبر بمنزلة بطاريات خلايانا، وهنا تحصل الجذور الحرة على إلكترون من جزئيات أخرى لتشكل جزئية جديدة مؤكسدة تؤدي إلى تفاعلات أخرى.
ويدرك الجسد كيفية التعامل مع أي هجوم يستهدفه، وذلك أن العديد من الإنزيمات مسؤولة عن القضاء على الجذور الحرة عن طريق هدمها، وإذا ما ارتفعت نسبة هذه النفايات يدخل الجسد في مرحلة القلق، وعليه فان الغذاء الغني بالسكريات والمصحوب بجهد مكثف يؤدي إلى الإصابة بالقلق المزمن خصوصا إذا كان الفرد مدمنا على شرب الكحوليات والتدخين، لأن التلوث يرفع نسبة إنتاج الجذور الحرة، والنتيجة هي بالتأكيد إتلاف الحمض الريبي النووي، وبالمقابل تعديل المعلومات الوراثية وإضعاف أجهزة 'الميتوكوندري' وهو ما يؤدي بنا إلى الشيخوخة بسرعة.
وينتج مصنعنا أيضا نظام الاتصال البيولوجي الخاص به والذي يمكن وحداته الإنتاجية من التنسيق فيما بينها، ويتعلق الأمر بالهرمونات التي ينقص إفرازها مع مرور الوقت. وحتى الآن لم يتعرف الباحثون عما إذا كانت الشيخوخة هي ما يؤدي إلى نقص إفراز الهرمونات، أو إذا كانت هذه الأخيرة هي ما يؤدي إلى الشيخوخة.. ولكنها تؤدي إلى ذوبان العضلات.
فهرمون النمو مثلا يدخل مباشرة في تكوين العضلات أثناء فترة المراهقة، ويمكن أن نقول بان انخفاض نسبته تؤدي إلى حدوث العكس، مثلما هي الحال بالنسبة لهرمون التستسترون عند الرجل والاستروجين عند المرأة.
وتنتج الغدد الفوق كظرية هرمون 'دي اتش أي أي' الذي يؤدي إلى إنتاج الهرمونات السابقة الذكر ابتداء من سن السابعة لتعرف بعدها نسبته ارتفاعا كبيرا إلى غاية سن الخامسة والثلاثين، حيث يبدأ بالتناقص تدريجيا.
ويوضح سولي بنسابات الطبيب المختص في الوقاية من الشيخوخة، ان المختصين لم يثبتوا الى الآن وجود علاقة بين هذا الهرمون (دي إتش) والشيخوخة، ولكن هناك تلازما بين الظاهرتين، ويضيف: 'يظهر أن لاستقرار النسبة المنخفضة ل دي اتش أي أي بعد بلوغ الخامسة والستين من العمر، علاقة بالموت المفاجئ'.
الرؤية
تؤكد عينة أخذت من المنطقة المسؤولة عن الرؤية على مستوى المخ أن عمر هذه الخلايا هو عمرنا الحقيقي نفسه أي المسجل في السجل المدني.
العظم :10 سنوات
تعيش خلايا الهيكل العظمي أكثر من قرن من الزمن قبل أن تتجدد
المعدة :5 أيام
تتجدد خلايا المعدة بسرعة
المخ: يوم واحد أو حياة واحدة
اعتقدنا طويلا بان خلايا المخ لا تتجدد، ولكن المختصين اكتشفوا أخيرا أن خلايا الغدة النخامية المسؤولة عن التعلم وعن الذاكرة تجدد آلاف الأعصاب يوميا، وعدد قليل منها لا يتجدد ويستمر في الحياة باندماجه في شبكة الأعصاب الموجودة.
الكبد: سنة واحدة
دور رئيسي، ذلك أن دورها هو هضم الدسم بإفراز عصارته بالإضافة إلى التقاط السموم وتحويلها، وخلاياه تتجدد كل 300 إلى 500 يوم، مما يمكن زراعة جزء منها ما بين الأحياء.
الجلد :أسبوعين
تتجدد خلايا الجلد بسرعة كبيرة حتى تعمل على تشكيل بشرة جديدة، هذه الأخيرة المعرضة لمختلف أنواع الاعتداءات الطبيعية أو الكيميائية.
الدورة الدموي ة:150 يوما
يتراوح عمر الكريات الدموية الحمراء ما بين 4 إلى 5 شهور
العضلات :15 سنة
أكد العالم السويدي فريسان أن خلايا العضلات تحافظ على معدل عمر يساوي 15.1 سنة حتى وان تعدى عمرنا سبعين سنة.
القلب : غير معروف
يجدد القلب عددا من خلاياه عكس ما كنا نعتقد سابقا ولكن إلى غاية اليوم لا نعرف دقائق دورة التجديد هذه.
الأمعاء : 16 سنة
إذا ما استثنينا خلايا الغشاء الداخلي التي تتجدد كل خمسة أيام، فان معدل عمر هذا العضو هو 15.5 سنة
قدراتنا تعكس عمرنا الحقيقي
لا تشيخ مصانعنا بالإيقاع نفسه أو الوتيرة ذاتها، ذلك لأنها تختلف من فرد لآخر، وعمرنا المقيد في السجلات المدنية ليس سوى مؤشر يدفعنا إلى طرح السؤال التالي: هل بإمكاننا فعلا حساب عمرنا الحقيقي؟
اقترح الدكتور دو جيياجر منذ عشر سنوات على المعهد الأوروبي للشيخوخة قياس العمر الحقيقي للافراد باختبار القدرات الفسيولوجية، كقياس صلابة الشرايين، والقدرات التنفسية، واختبارات الذاكرة، وحساب الكتل الدسمة، وتحليل الغازات التي نخرجها، وقياس الزمن الذي يتطلبه وصول المعلومة السمعية أو البصرية للمستقبلات سواء على مستوى الأذن الداخلية أو الشبكية.. . لتتم فيما بعد مراقبة كل النتائج مع نتائج الجمهور كله لحساب المعدل وهذا كله لمعرفة نقاط الضعف حتى يتم إصلاحها.
خلايانا أكثر شبابا منا
تختلف فترة حياة الخلايا بحسب الأعضاء، فالجسم يفقد كل ثانية ملايين الخلايا المكونة للأنسجة مثلا، ولقد اتبع الباحث السويدي جوناس فريسون طريقة التاريخ بواسطة الكربون حتى يتمكن من قياس دورة تجدد الخلايا على الرغم من أنها مستعملة فقط لضبط عمر الحفريات. غير أن النتائج كانت باهرة بعدما اكتشف أن عمر غالبية الخلايا لدى من بلغوا أربعين سنة تتراوح ما بين 7 و10 سنوات.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أختنا الفاضلة فرشى التراب على هذا الموضوع الهام عن سر من أسرار خلايا الأنسان التي تكون جميع أعضاء الجسم البشري والتي ما يزال يقف أمامها العلم والعلماء عاجزين عن فك شفرات كثيرة في أسرار دورة حياة الخلية الحية وترابطها مع الخلايا المجاورة المتصلة مع بعضها بالملايين لتكوين العضو كالقلب والدماغ والبصر والكلية... والعروق والشرايين
ومن العجيب أن الطب والأبحاث في سر الخلية البشرية خلص إلى أن سلامة حياة الخلية بين خلايا العضو وتجددها وفعاليتها الإنتاجية تعتمد إعتمادا كليا على نسبة الماء والطاقة الكهرومغناطيسية/الحرارية المحيطة بها والمتصلة بطاقة الخلايا الأخرى للعضو... وأن كثير من الإلتهابات التي تكتشف في جزء من العضو بواسطة الأشعة تعود إلى نقص في فعالية خلايا الجزء المريض وأساسه نقص نسبة الماء والطاقة الحرارية حول الخلايا المريضة... وبذلك فإن بعض أطباء العلاج الطبيعي والأعشاب في بعض الدول يستخدمون العلاج بواسطة تحديد كميات من الماء للشرب يوميا مع التمارين الرياضية وتناول العسل الطبيعي... ونجح العلاج مع كثير من مرضى القلب والأعصاب وتشنج العضلات حيث تجدد العمر البيولوجي للأعضاء المريضة...
ومن خلال ما توصل له العلم في التصوير الإشعاعي للطاقة الكهرومغناطيسية/الحرارية المنشرة والمحيطة بكل ما في هذا الكون من حياة سواء جماد ونبات وحيوان وبشر... فإن هناك طاقة كهرومغناطيسية/حرارية تحيط بجسم الإنسان من الخارج منتشرة على بعد عدة سنتيمترات من الجسد تقل وتكثر حسب صحة الإنسان الجسدية والنفسية، وهذه الطاقة تنطلق من داخل أعضاء جسم الإنسان وتدخل إليه من الخارج أيضاّ عن طريق الشمس وجاذبية الأرض ومجالها الكهرومغناطيسي مثلاّ. وتوجد هذه الطاقة في خلايا وحول كل عضو مهم في الإنسان كالعظم والعضلات والقلب والرئتين والكليتين والكبد...وبالتالي فإن تفاعلات هذه الطاقة بين مختلف الخلايا الحية المكونه للعضو نفسه والأجزاء الأخرى في الجسم وجريان الدم في العروق والشرايين الدقيقة حول العضو والأعضاء الأخرى المكونة للجسم، وإنتقال الأوامر عن طريق الموجات الكهرومغناطيسية/الحرارية بين العين (الإبصار ) والمخ وإنتشارها بين النخاع والأعصاب إلى جميع الخلايا المكونة للجسم البشري، جميع ذلك يكون هذه الطاقة الكهرومغناطيسية/الحرارية المنبعثة في وحول جسد الإنسان الحي... ومن جهة أخرى تداخل النفس العجيبة الخلق تبارك الله أحسن الخالقين مع الجسد ودب الروح فيه كل ذلك يتداخل في تكوين هذه الطاقة العجيبة الخلق التي لها دور في حياة الإنسان... ولذلك فإن مجال الطاقة الكهرمغناطيسية/الحرارية يكاد ينعدم ويختفي حول جسد الإنسان بعد الوفاة، وتم إثبات ذلك من خلال التصوير بالأشعة. وعند مرض عضو أو جزء من عضو في الإنسان تقل هذه الطاقة المنبعثة من الجزء نفسة حول العضو المصاب ( يتم معرفة ذلك بالتصوير بالأشعة في مجال الطب لمعرفة مناطق الإلتهاب مثلاّ ) وتتأثر الطاقة المحيطة بالعضو المصاب وإتصالها مع الطاقة المحيطة بالجسم، ولها دور في الشعور بالألم وإشعار المخ والأعصاب بذلك. وحسن التغذية والتمارين الرياضية وتنظيم النوم واليقظة والشعور ( كالغضب والسعادة ) في حياتنا اليومية له دور كبير في الصحة وتجدد الخلايا الجسدية وإكتمال تكون وإنتشار هذه الطاقة في وحول جسم الإنسان.
وللمعلومية فهناك ترابط عميق وعجيب بين السجود بالجبهة والأنف والكفين والركبتين وأطراف أصابع القدمين على الأرض وتداخل وسلامة الطاقة الكهرومغناطيسية/الحرارية للإنسان الغير مرئية بالعين المجردة، وسبحان الله تعالى السجود يعتبر إعادة شحن وتفريغ وتجديد لهذه الطاقة خلال عملية السجود خاصة عند تلامس الجبهة بالأرض وشعورك بالراحة والقرب من الله عز وجل. وتركز معظم الطاقة الكهرومغناطيسية/الحرارية المحيطة بالرأس في الناصية وترابط ذلك مع وجود منطقة المخ الخاصة بإتخاذ الأوامر والقرارات في عقل الإنسان في مقدمة الرأس حسب اكتشافات الطب الحديث، فسبحان الله السجود بالناصية، والعقاب بما فعلت الناصية من قرار (كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ. نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ) العلق آية 15-16، فهل السجود يساعد على سلامة الطاقة في الجسم والصحة العامة؟!!!. إن الصلاة والقيام رياضة بدنية رائعة لسائر الجسد وتشعر فيها بدفء عجيب سبحان الله، وكذلك بعض التمارين الرياضية كلعبة الكاراتيه واليوغا جميعها لها تداخل مع سلامة العقل والجسم وتوزيع الطاقة في/داخل الإنسان وتجدد الخلايا وفعاليتها بصرف النظر عن العمر الحقيقي للإنسان... لأن المهم العمر البيولوجي... وهناك الكثير من هم في السبعينيات ولكن عمرهم البيولوجي في الخمسينيات...
تبارك الله أحسن الخالقين.
جزاك الله خيرا أختنا الفاضلة فرشى التراب على هذا الموضوع الهام عن سر من أسرار خلايا الأنسان التي تكون جميع أعضاء الجسم البشري والتي ما يزال يقف أمامها العلم والعلماء عاجزين عن فك شفرات كثيرة في أسرار دورة حياة الخلية الحية وترابطها مع الخلايا المجاورة المتصلة مع بعضها بالملايين لتكوين العضو كالقلب والدماغ والبصر والكلية... والعروق والشرايين
ومن العجيب أن الطب والأبحاث في سر الخلية البشرية خلص إلى أن سلامة حياة الخلية بين خلايا العضو وتجددها وفعاليتها الإنتاجية تعتمد إعتمادا كليا على نسبة الماء والطاقة الكهرومغناطيسية/الحرارية المحيطة بها والمتصلة بطاقة الخلايا الأخرى للعضو... وأن كثير من الإلتهابات التي تكتشف في جزء من العضو بواسطة الأشعة تعود إلى نقص في فعالية خلايا الجزء المريض وأساسه نقص نسبة الماء والطاقة الحرارية حول الخلايا المريضة... وبذلك فإن بعض أطباء العلاج الطبيعي والأعشاب في بعض الدول يستخدمون العلاج بواسطة تحديد كميات من الماء للشرب يوميا مع التمارين الرياضية وتناول العسل الطبيعي... ونجح العلاج مع كثير من مرضى القلب والأعصاب وتشنج العضلات حيث تجدد العمر البيولوجي للأعضاء المريضة...
ومن خلال ما توصل له العلم في التصوير الإشعاعي للطاقة الكهرومغناطيسية/الحرارية المنشرة والمحيطة بكل ما في هذا الكون من حياة سواء جماد ونبات وحيوان وبشر... فإن هناك طاقة كهرومغناطيسية/حرارية تحيط بجسم الإنسان من الخارج منتشرة على بعد عدة سنتيمترات من الجسد تقل وتكثر حسب صحة الإنسان الجسدية والنفسية، وهذه الطاقة تنطلق من داخل أعضاء جسم الإنسان وتدخل إليه من الخارج أيضاّ عن طريق الشمس وجاذبية الأرض ومجالها الكهرومغناطيسي مثلاّ. وتوجد هذه الطاقة في خلايا وحول كل عضو مهم في الإنسان كالعظم والعضلات والقلب والرئتين والكليتين والكبد...وبالتالي فإن تفاعلات هذه الطاقة بين مختلف الخلايا الحية المكونه للعضو نفسه والأجزاء الأخرى في الجسم وجريان الدم في العروق والشرايين الدقيقة حول العضو والأعضاء الأخرى المكونة للجسم، وإنتقال الأوامر عن طريق الموجات الكهرومغناطيسية/الحرارية بين العين (الإبصار ) والمخ وإنتشارها بين النخاع والأعصاب إلى جميع الخلايا المكونة للجسم البشري، جميع ذلك يكون هذه الطاقة الكهرومغناطيسية/الحرارية المنبعثة في وحول جسد الإنسان الحي... ومن جهة أخرى تداخل النفس العجيبة الخلق تبارك الله أحسن الخالقين مع الجسد ودب الروح فيه كل ذلك يتداخل في تكوين هذه الطاقة العجيبة الخلق التي لها دور في حياة الإنسان... ولذلك فإن مجال الطاقة الكهرمغناطيسية/الحرارية يكاد ينعدم ويختفي حول جسد الإنسان بعد الوفاة، وتم إثبات ذلك من خلال التصوير بالأشعة. وعند مرض عضو أو جزء من عضو في الإنسان تقل هذه الطاقة المنبعثة من الجزء نفسة حول العضو المصاب ( يتم معرفة ذلك بالتصوير بالأشعة في مجال الطب لمعرفة مناطق الإلتهاب مثلاّ ) وتتأثر الطاقة المحيطة بالعضو المصاب وإتصالها مع الطاقة المحيطة بالجسم، ولها دور في الشعور بالألم وإشعار المخ والأعصاب بذلك. وحسن التغذية والتمارين الرياضية وتنظيم النوم واليقظة والشعور ( كالغضب والسعادة ) في حياتنا اليومية له دور كبير في الصحة وتجدد الخلايا الجسدية وإكتمال تكون وإنتشار هذه الطاقة في وحول جسم الإنسان.
وللمعلومية فهناك ترابط عميق وعجيب بين السجود بالجبهة والأنف والكفين والركبتين وأطراف أصابع القدمين على الأرض وتداخل وسلامة الطاقة الكهرومغناطيسية/الحرارية للإنسان الغير مرئية بالعين المجردة، وسبحان الله تعالى السجود يعتبر إعادة شحن وتفريغ وتجديد لهذه الطاقة خلال عملية السجود خاصة عند تلامس الجبهة بالأرض وشعورك بالراحة والقرب من الله عز وجل. وتركز معظم الطاقة الكهرومغناطيسية/الحرارية المحيطة بالرأس في الناصية وترابط ذلك مع وجود منطقة المخ الخاصة بإتخاذ الأوامر والقرارات في عقل الإنسان في مقدمة الرأس حسب اكتشافات الطب الحديث، فسبحان الله السجود بالناصية، والعقاب بما فعلت الناصية من قرار (كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ. نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ) العلق آية 15-16، فهل السجود يساعد على سلامة الطاقة في الجسم والصحة العامة؟!!!. إن الصلاة والقيام رياضة بدنية رائعة لسائر الجسد وتشعر فيها بدفء عجيب سبحان الله، وكذلك بعض التمارين الرياضية كلعبة الكاراتيه واليوغا جميعها لها تداخل مع سلامة العقل والجسم وتوزيع الطاقة في/داخل الإنسان وتجدد الخلايا وفعاليتها بصرف النظر عن العمر الحقيقي للإنسان... لأن المهم العمر البيولوجي... وهناك الكثير من هم في السبعينيات ولكن عمرهم البيولوجي في الخمسينيات...
تبارك الله أحسن الخالقين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق