يمكن دعم جهازك المناعي ضد الأمراض باتباع التالي:
- محاولة الإكثار من تناول الفاكهة والخضراوات الطبيعية، التي لا تحتوي على مواد حافظة أو معالجة بكيماويات زراعية. ولضمان جودتها وصحتها يراعى التالي:
· غسل الفواكه والخضراوات قبل تناولها بماء جار، ونقعها في خل وليمون لمدة عشر دقائق.
· إذا كانت الفاكهة أو الخضراوات قابلة للتقشير يفضل تقشيرها، فالقشرة الخارجية عادة تتأثر بشكل كبير من المبيدات الزراعية.
· مراعاة أن تكون داكنة اللون، فكلما كانت الفاكهة أو الخضراوات داكنة، زاد بها مادة الفايتو المضادة للأكسدة والأورام، التي تقي الجسم من كثير من الأمراض.
· ومن الفواكه والخضراوات المهمة التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة: التوت- العنب- الكنتلوب- الكريز- البرتقال- الليمون- الجوافة- الخرشوف – البروكلي- الجزر- البقدونس.
- الحرص على تناول كمية كافية من السوائل يوميا، والعصائر الطازجة.
- الابتعاد عن الأغذية التي تحتوي على مواد حافظة، والوجبات السريعة فبها نسبة عالية من الدهون التي تؤثر على مناعة الجسم سلباً.
- مراعاة تنوع المواد الغذائية التي تتناولها يومياً، على أن تتناسب مع سنك وطبيعة عملك.
- مارس رياضة بشكل منتظم تناسب سنك وظروفك الصحية، ولتكن رياضة المشي لمدة ساعة يومياً، مع الحرص على ممارسة الرياضة في جو نقي بعيد عن التلوث.
- حاول التكيف مع الانفعالات قدر الإمكان.
- تجنب الأرق وتناول قسط كاف من النوم.
كيف يمكن تجنب الأرق والخلود للنوم فترة كافية؟
وردا على هذا السؤال، يقول الدكتور أسامة أبو المجد استشاري أمراض النوم وعضو الجمعية الأمريكية لاضطرابات النوم:
يتفاوت عدد ساعات النوم التي يحتاجها الإنسان الطبيعي من شخص إلى آخر. ولكن المؤكد أن عدد الساعات التي يحتاجها نفس الشخص تكون ثابتة دائماً.
ويوجد اعتقاد خاطئ بأن الإنسان يحتاج عدد ثمان ساعات يومياً. لكن هذه المعلومة غير حقيقية. فنوم الإنسان يتراوح بين أقل من ثلاث ساعات لدى البعض إلى أكثر من عشر ساعات لدى البعض الآخر.
والخلاصة أن ساعات النوم تختلف من شخص لآخر. فمثلا إذا كنت تنام لمدة خمس ساعات فقط بالليل وتشعر بالنشاط في اليوم التالي، فهنيئا لك؛ أنت لا تعاني من مشاكل ونقص في النوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق